الحروف تعبر

بعد الحب وبعد العشرة نلتقي مثل الاغراب

----

قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني

قولي لي ماذا أفعل فيكي أنا في حالة إدمان

قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان

----

كان هذا الفرق مابيني وبينك

جيتني تشكي الزمن وجيتك اريد ادفى

لقيت في قلبي وطن ولقيت بك منفى

----

لا تجرحي التمثالَ في إحساسه فلكم بكى في صمته... تمثالُ

قد يُطْلع الحجر الصغيرُ براعماً وتسيل منه جداولٌ وظلالُ

إني أحبّكِ... من خلال كآبتي وجهاً

كسر الروح ليس يُطالُ...

حسبي و حسبُكِ... أن تظلي دائماً سراً يمزقني...

وليس يقال

---

كلانا احب الاخر بطريقته

فكنت بالنسبة لي الحلم الذي تمنيت ان يصبح واقعا

وكنت بالنسبة لك الواقع الذي تمنيت ان يصبح حلما ...

---

خـطــؤك انـك لم تـــفـــهم بـعـد ان عــمــر كبــريــائــي اكـــبر من عـمــر حـــبــــي

---

تدرين وش سر الحكاية ؟ الوقت يمر ولكل شي لابد نهاية

وحنا اقتربنا من النهاية

ومالك عذر يابسمة الثغر الخجول

ان كان عندك لي حلول وان كان ودك نتفق والا ترانا بنفترق

ولا تزعلي لو نفترق

قلبك خلي .. وقلبي انا اللي بيحترق

----

اذكرني بخير اذا لم تمنحك الايام قلبا كقلبي

وحبا كحبي

وتكررت في حياتك كل الاشياء .. الا أنـــــــــــا

-----

يا قطعة القلب ماذا اكتب لك ؟

هل اكتب اني احبك ؟ أحــبـــك .. أحـــبــــك

أ ح ب ك .. كتبتها الف مرة وماذا بعد ؟

لا جديد يأتي بك ولا جديد ينهي هذه المهزلة

---

غبــــــــــــــــاء

اطلت الوقوف امام بابك ذات يوم ظنا مني ان الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك

-----

---

" ابتلعت دموعي استعداد لملاقاتك .. نزعت من رجلي ما كنت انتعل لاصعد دون جلبة توقظ النائمين

ولأبقي على سرية لقاءاتنا كما اعتدنا

على بعد خطوات من باب غرفتنا زارتني أصوات مكتومة وهمهمات .. اقتربت كان نور منكسر وخافت يلوح لي من اسفل الباب

ارتعبت من مجرد التساؤل عمن يكون في الداخل

مستعينه بكل ما اوتيت من قوة .. دفعت الباب الذي كان مواربا وبخفة تجاوزت عتبتع لافتح عيني على اتساعهما "

غرفة السماء - ميس العثمان

للحين ما قريتها لكني حيل متشوقة اعرف شنو خلف الباب